الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

تراب ‏مكه ‏/ ‏بقلم ‏الشاعر ‏آمين ‏الرفاعي ‏

تراب مكه
********
حملت بيدى

 تراب مكه

لأمزجة

 برمال القناهْ

وأسبح بين 

ثنايا العبير

وأْلثم 

صفحته بالشفاهْ

وينطلق الدمع

 فوق الرمال

تدوب قطراته 

فى حصاهْ

ينادى الدماء 

بغور الجراح

لتستقبل النور.

.نور الحياهْ

وولت فلول 

الظلام المقيت

كهاربه 

من فحيح الذنوبْ

تلملم أسمالها الباليات

وتزحف

 بين ثنايا الدروب

فلولاً أمام هدير الضياء

تناهى إلى 

ماوراء الغروبْ

ويخضر

 فوق الربى والوهاد

سلام يداوى 

جراح الحروبْ

***********
شاعر الفصحى
أمين الرفاعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق