الإحساس المهيب
لاأدري عنك
فقد أحجم مفسر الرؤى عن تأويل رؤياي
تتقاذف الأمواج اعترافا
تخرس السنة الحروف إلا عنك
تتزين أنفاس الكلمات
تناغيك الروح بنغم الوقار
تصبغ كل الحكايات بفصائلك
أيها الإحساس المهيب ..
عذرًا..
يغرقق بياض طهر قلبي بذكرك ؛ لذا سألوذ بالصمتِ أو الصلاة
سأرسمك كما أريد .. !
حتى وإن سد الأفق المستحيل ,
وعجز القلب عن تحمل بعد اللقاء الموعود .
ووقفت في محراب القيم خاضعة خاشعة .
سأحبك بصمت ؛ وأحلم بقربك .
وأتفنن في رسمك بألوان كلماتك ,
على أجنحة النوارس ,
وفي وجه السماء
وضوء القمر ..
ولمعان النجوم
وعلى محطات القلوب
حيث يغفو الإحساس
ترق القسوة
يتحلل ألوان البياض على وقع الهطول
أيها الإحساس المهيب ..
لن أتعوذ من سحرٍ نفثته في نبضي
لن أبتعد عن شلال الحنين الجارف
لن أتوقف عن رسم ملامحك الطاهرة حيث أراد الله
سنرمي سهم اليأس بنور الأمل بالصلاة عليك
لتسموا أرواحنا
لن أخبرهم من تكون . فمن يقرأ هيبة الكلام سيشعر أنها لاتليق بسواك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق