الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

تلويث ‏الأدمغة ‏/ ‏بقلم ‏الأديب ‏حارث ‏لهيب ‏القوافي ‏

مساء الخير  ..
.
قصة قصيرة جدا  ..
.
@ تلويث الأدمغة @ ..
.
.
لا مكان بعد الآن للأب والأم  ..
لقد اصبحو خبر كان يا كان  ..
لقد خلقهم آلله كي يرتكب كل واحد منهم غلطة لتكوين أسرة ويفرحون بهم حين يكبرون ويتخرجون ويتعينون ويتزوجون هنا تبدأ المآسي والمعانات وإهمال الأب والأم لأنهم اصبحو خبر كان يا كان  ..
.
الأبن البكر بعد أن كان غر وعالة على والديه فلما اشتد ساعده تمرد وأخذ يصول ويجول بأدمغة الأب والأم وجعل الفن بالاعيبه مهنة كي يعتاش عليها .
وكذلك البنت أخذت مسار الطيش والصراخ والعويل كي تصل لمببتغاها العليل  ..
.
لا شيئ يساعد الأب والأم بالتوعية والثقافة ومعنى الحضارة .  من وسائل الاعلام و المدارس ولا المعاهد  ولا الكليات ولا حتى دار النشر غير الخرافات والفساد الأخلاقي والفساد العقل .
والقصد هنا  
تلويث الأدمغة  .....!!!
.
.
...... إنتهت .......
.
.
.........مع الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق