( جمــرةُ المـــوتِ )
*********
عـمَّ الضياءُ على أرجاءِ وادينــا
يا فرحةَ النصرِ كمْ سحَّتْ مآقينا
كم ظلَّ شوقي في هواكِ مُشْتعلًا
حتى احتوانا بنفحِ الطيبِ ساقينا
منذ انهزمنا وقلبي ذاكَ ملتهـبٌ
يَرْثِى العروبةَ والقرآنَ والدينـا
تسعــونَ عامًــا والأديانُ صـائحةٌ
مــن لي بقلبٍ يرى دمعَ المصلينا
مـن لي بقلبٍ يرى دمعي فيمْسحُهُ
مسْحًــا يـزيـــلُ بهِ ظلمًــا يُعنِّينـــا
ماذا يقولُ أسيرُ الحربِ في زمنٍ ؟
مــاتتْ بِقبْضتِــهِ أفــــراحُ وادينــا
مـــاذا يجودُ بغيرِ الحبرِ من قلـمٍ ؟
ضــلَّ الطــريقَ إلى أبطالِ وادينـا
مصــرُ العــروبةُ ما لانتْ لمعْتدنا
كيمــا يُقَــالَ لقــد ماتتْ أمانينــا
*******
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق