"الا تشكو الوهن "
في الأمس
كان الربيع يزهو
واليوم ....
نزيف الحزن في وتن
نار اللظى تغشي
بلادي والمحن
عجباً
عجباً ياقهر
ألا تشكو الوهن
أشعلوا بالنار قلبك
والفتن
ودمك الذكي
صار مباحا للعفن
أغصان الزيتون تبكي
في كل أرض وزمن
وجحافل الموت
قيود
في كل شبر من وطن
ألم تكتفي يانزف
من ذاك الكفن
الحزن مرير
غطى أرجاء البدن
لم يبقى جزء
إلا وفيه من درن
الحقد يلهو
ويفطر القلب في شجن
ونار الصبر سعير
توقدها المحن
إلى متى
ينزف الجرح
أم أنها صارت سنن
هيتاك قلبي وروحي
اما للحزن من زمن
بقلمي ؛
السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق