قصة قصيرة...
.......لعبة من خياله........
خرج من قريته، بعدما قضى بها عمر طويل،يظهر متجانس وسعيد، قضية الإنسان الأولى المرفوعة ضده هو لا يعرف الحياة الحقيقية التي تمنع السعادة الكبرى،الإنسان عموما لحظات فرح طفل صغير جدا.
دخل المدينة على غفلة من أهلها ،أضواء هنا وهناك، إنزعج كثيرا لهذا السلوك الغير العادي في نظره،وهو المتيم بقريته،ظلام دامس وكلاب شرسة تنبح أطراف الليل والنهار،قرر الرحيل حيث يجد ضالته.
دخل مدينة ثانية،هواتف ذكية تؤثت المشهد،الناس في نظره داخل غيبوبة،يكتشف ويتعجب،وضع جلباب على كتفه وقرر الرحيل.
دخل المدينة الثالثة،أشهر في حقه ممنوع الدخول،فيروس كورونا السبب،جلس على قارعة الطريق يتأمل ويعيد بالجهر مع نفسه كورونا... كورونا ...،يتأمل كعالم نزل من كوكب آخر،مظهر المارة كمامات وتحية من بعيد،عيونهم تحتوي على خطر يحدق بالحميع،مثل البدوي الذكي نفسه مجنونا كلعبة من خياله،حملوه إلى مستشفى المجانين داخل المدينة الغير المرحبة به.
أثناء عيادته، صعق الطبيب وتمنى الهجرة إلى بلد بعيد،لتدشين أبحاثه العلمية التي تنفع البشرية كثيرا في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق