معطف وشمسية وجريده
تحت المطر امشى
والمسافات بعيده
يدى بمعطفى
وبيدى الاخرى جريده
لمحتنى من بعيد
مشت بخطوات وئيده
اقتربت منى فامتدت
يدها بشمسية فريده
لم اشعر بالمطر
شعرت بانفاس سعيده
لما نظرت لعينيها
سقطت من يدى الجريده
ومضيت بطريقى
وتركت الجريدة وحيده
فبرغم الريح
والجو العاصف والطوفان
اخذتنى عيناها
لزمان الماضى والنسيان
اشبه بنهرى موسيقى
بالحزن والسعادة ممتلأن
تسح منها الدموع
فتسيل حبات جمان
فقالت هل تذكرنى
هل تذكر الانسان
ام ان البعد جعل
قلبك للقساوة عنوان
فقلت لها اعتبرينى
نسيان النسيان
فلا املك سوى قلب
مزقته الاحزان
اتى عليه الزمن
اكلته النيران
فهدأت الريح وتوقف
المطر عن الاتيان
فرجعت لطريقى
اتحسس الجريده
وجدتها بللها المطر
مزقتها الريح الشديده
واتت على كل فصولها
الحزينة والسعيده
فلملمت بقاياها وبقايا
نفسى ورجعت لاحزانى
الكئيبه
د.عبدالحليم م.ه.م
الأحد، 28 أبريل 2019
معطف وشمسية وجريده / بقلم د عبدالحليم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق