الثلاثاء، 30 أبريل 2019

اللقاء الموعود / بقلم الأديب نايل العفير

اللقاء الموعود
...............
جلست بثقة وكبرياء ..
تتأمل المكان......
تتأمل الحبيب..
بصمت وحياء
..أحبته بصدق
وانت إليه دون رجاء..
كانت كباقة و رد  زاهية
وعيناها صافية .
كالسماء
وامامها وعلى طاولة صغيرة
زجاجة عطر
وابريق ماء
وترتدي فستان معرف
كانه حديقة غناء
.............
جلس الحبيب بقربها
يتأملها...يتغزل بقدها
.بجمالها...يتلمس صدرها
يتأبط خصرها
قبلها وذابت بين يديه
نسي معها عمره
ولله ترك أمره
ولنبنيها نظم شعره
وعانقها عناقا شديد
كأنه يراها من  جديد
لم يكن يوم لقائهما كأي يوم
كان لقائهما كيوم .....عيد
.........  
من ديوان همسات رقيقة
(نايل العفير ) الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق