رغم الأحزان من سويداء قلبي سأبتسم / بقلم هاشمي عباس

رغم الأحزان من سويداء قلبي سأبتسم..
رغم الأحزان التي طوقتني بلا هوادة  والآلام التي انمزجت مع دمي الساري في كل  خفايا شراييني.. فإني من سويداء قلبي سأبتسم...
وكل بسمة ـزرعها في كل بساتين حياتي وحينما تنمو امامي اها قد عطرت  كل الكون فكم كنت أرعاها وأسقيها والرضا يدغدغ دواخلي البريئة  وحينما  اتشوف.أراها على شفاه كل مهموم ترتسم..
وحتى وإن عانقتني احضان الدنيا  المتخمة بؤسا  وأسراب  طيور   المحن بأحزانها    استقبلتني ممسكة  بذكرياتها الأليمة  فإن البسمة الناثرة سحرا في كل حين.  تغتال  تلقائيتي المفرطة حينما سحب  الوحدة لا تفارق أرض المجهول٢ في دنياي..و كل امرؤ قد لازمته الكآبة منذ نشأته و ا فانا بعفويتي االبازغة من فطرتي  فكل حلم جميل معه أقتسم...
لاأجامل في هبات الود حين أهبها لكل من أغتم وابتأس وتصور الكون ان لا مجال ان تتجول سعادته في حقول  الوجد وفي كل من يزعزع كيانه بطعنات  الوهن فإني له مصارع وفي كل معاركه انهيها منتصرا   وبسيف   اقدامي اني   به أحتسم...
فهذه عطور أزهار حياتنا قد تطاير شذاها في كل أرجاء الكون كم هو رائع  ان تتلذذ كل جنونها  الحياتي  وشبق  غبطتها المنقوش  في خفايا  مكنونها     ومع كل فجر ضحوك لتلك العطور الزكية  معها أنتسم..
هاشمي عباس