انا لست ملاكا ..
و لا إماما ..
و لا قديسا ..
لا تعتقدوا إن كتباتي ..
تعني إنني ..
ملاكا يمشي ع الأرض ..
ف الملائكة لا تعيش ع هذا الطين ..
أبدا أنا بشرا ..
و أمام الله عبدا ..
ضعيفا ..
مسكينا ..
لا حول لي و لا قوة ..
أقل من القليل ..
ف زاد الميعاد ..
ربما أكون الأكثر ..
تقصيرا لما يراد ..
ربما أكون الأضعف ..
أمام رب العباد ..
أنا بشر ..
و لكن تعلمت من الحياة ..
ما هو قدر نفسي ..
أمام ربي ..
و فهمت الحياة ..
و عرفت الموت ..
ف قللت من ذنوبي ..
أحاول ب قدر الإمكان ..
أن اكون ..
ف حياتي ..
ف أعمالي ..
ف أفعالي ..
ف كتباتي ..
إنسانا يرضي ربه ..
حتى إذا حضر الأجل ..
أكون محترما ..
أمام رب العالمين ..
أكون خفيفا ..
أمام خلق رب العالمين ..
ربما تنتهي الرحلة فجأة ..
و أذهب ل باطن الأرض فجأة ..
دائما ..
قبل أن أكتب النصح ل غيري ..
أقدمه ل نفسي أولا ..
حتى لا يعتقد الذي يقرأني ..
ب أن صاحب القلم ..
الكاتب ..
الناقد ..
دائما ل أحوال البشر ..
إنه من طينة مميزة ..
و أن من يكتب لهم من طينة مقززة ..
معاذ الله من هذا الشيء ..
أبدا أنا كاتب الحرف ..
من نفس أعماق الطينة ..
و لست ب ملاك ..
مخلوق من نور ع الإطلاق ..
يا ليتنا نرتقي ..
ب سلوكياتنا سويا ..
حتى تكون ..
كل نهايتنا نهاية هنية ..
اللهم إحسن خواتيمنا ..
حتى لا نكون قوما ..
من ..
الخاسرين ..
الضائعين ..
الغافلين ..
المغيبين ..
و نخسر الحياة و يوم الدين ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق