تعويدة
كيف للنوم
أن يهزم العين
وسط بحر الجفون ؟
وكيف للقلب
أن يحيى عشقا
وسط أكاليل الجنون ؟
لم أعهد أنسام محبة
ولا طائرا حرا فوق
أحزاني .
أداعب فيك الأماني
أنقش فيك لهيب
غرامي .
تحت وطأة حطام الأماكن
أتنهد محبة صوت المطر
وأستجيرك أمواج...
انكساري .
ألتمس فيك الزهرة الزرقاء
فتقبلي سؤالي...
أبالحب أنشأ لك وطنا
بنسل الزعماء؟
أو عرينا يحيى متلألأا
كالنجم وسط جموح
ظلامي. ؟
حين أوخذ أسيرا كالضعفاء،،
لحظة غياب الرقص،
أستعين...
بتعويدة طي الضباب
فيحيى عطر
كياني.
عبدالسلام المراسني المغرب
29/04/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق