الاثنين، 29 أبريل 2019

يا رفيقة الدرب / بقلم الأديب محمد رشاد

 
يا رفيقة الدرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت لها مساء الخير يا قلبي
فقالت وكيف لا ترد إذ أنا سبقتك
أتراك تنشر من وحي إلهامي
وإلهامي هو من سبب سعدك
فقلت لها وقد شاطت قريحتي
أنا ما نشرت إلا من أجلك
فكيف إذا كان في قربك الود
فكيف لي أن لا اجبر بخاطرك
فلو كان البعد هو من أشقاني
فلا أنت بعيده حتي أضمك
فـ  قربك وإن بعدت المسافات
كان اقرب إلي من غدرك
حتي ولو كانت ظروف قد أتتك
فـ  جمل بالطلب سؤال قبل أن تذهب
فـ  لعلي أنام عليه واحلم به
وفي الصباح ارويه لك
ولكن القول كان كـ  معولا
هدم كل ما بنيته من أجلك
أو ليس أنا الذي لا ينام من قبل
أن أعرف  سبب غضبك
وأظل إلي جوارك حتي أري
قبل النوم ابتسامتك
يا رفيقة الدرب هل يحق لي
في وسط الطريق أنزلك
ويسير الركب بدونك
وهو ما سار إلا من أجلك
أي حق لي أن أتركك في قارعة الطريق
وأنا ما تخطيته من قبل سوي معك
بالله عليك قولي هل أنا من أزعجك
إذا كنت أنا سببا لجلب التعاسة إلي قلبك
فاتركي قلبي يواجه مصيره
وينتقي من هم علي شاكلتك
عذرا فإن محموم وقد أكون قد أدمنت طبعك
فلا تصغي لحديثي فوقت الغضب للحماقة اركب
ـــــــــــــــــــــــ
محمد رشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق