الأحد، 28 أبريل 2019

اعياني الإنتظار / بقلم الأديب عبدالكريم يسف

أعياني الإنتظار و البحر أمامي و على اطرافي ينادي ، هل من مغامر ، امواجي بكل ما فيها من قوة ، رايدة تحتضنه و تظمه إلى الحاشية ليس حبا فيه ، و إنما مراعات لما سبق من تعهدات ، لا سبيل للتراجع ، عهد و قطعته على نفسي ، خدوا مني ما شئتم و لكن أوفوا بالعهد الذي قطعتم ، أنا اعطيكم مذخراتي و أنتم هبة واحدة منكم تكفيني ، لست طماعا و إذا زدتم أكون متشكرا ، مراعاة لما فات من ذكريات ، أجدني محتار بين تلبية احتياجاتك و كسب مودتك و خشية جبروتك ، فالعوم في داخل مجراك و حدودك ، إن لم يكن لي به علم ، سأكون هدية ملقات لك من غير ثمن ، و نحن في موسم الحر لا نبالي ، أمواجك و إن كانت مخيفة ، فلا يمكن أبدا أن ننكسر أمامك ، سناتيك حتما كل موسم .
عن عبدالكريم يسف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق