الأحد، 13 أكتوبر 2019

حب لم يكتمل / بقلم الأديب الدويدة عبدالرزاق

الجزء العاشر من رواية حب لم يكتمل
وفي الغذ استيقظ احمد  من النوم وارتدى ملابسه وتناول فطوره وخرج من المنزل متجها نحو مقر الجمعية الثقافية ،وإذا به يعبر الطريق إذا بسيارة تصدمه فيسقط على الأرض فاقد الوعي فينقل إلى المستشفى ويدخل إلى غرفة العمليات ، وبعد يومين من العلاج يقابله وكيل النيابة ليجري معه تحقيق حول السيارة التي صدمته لكنه يفاجئ بأنه لا يستطيع الكلام ، لقد اصيب بخرس ولم يعد باستطاعته التحدث مع أي شخص وعندما سأل والده الطبيب
الحاج ابراهيم : في إيه يا دكتور ابني مالو ؟
الطبيب: للأسف ابنكم فقد القدرة على الكلام
الحاج ابراهيم:ازاي يا دكتور؟
الدكتور: لقد تعرض لصدمة قوية في رأسه افقدته القدرة على النطق.
روحيه:وفيه علاج ؟
الطبيب: العلاج من عند ربنا،
الحاج ابراهيم: يعني إيه؟
الطبيب: يبقى الأمل في الله حتى ولو تقدم الطب
الحاج ابراهيم:وإمتى حيخرج ؟
الطبيب،:من هنا يومين
و رجع الأب مع ابنه احمد إلى المنزل واستقبلته نورا لتسأله لكن امها روحيه اجابتها بعد ان دخلتا إلى غرفتها
روحيه: اسمعي يا بنت احمد اصبح اخرس يعني ما يتكلمش
ومش ممكن تربطي مستقبلك.بواحد.زيو
نورا: ولكن يا ماما انا بحبو
روحيه:,حبك.الدبب اسمعي يا بنت ألف راجل يتمناك انت شاوري وأنا ازوجك.سيد.سيدو
نورا: ولكن يا ماما
روحيه:فضينا من هاد.السيرة  وحسي وعينك تتحدثي في الموضوع ده
نورا: حاضر يا ماما
وبعد يومين ذهب احمد إلى العمل واستقبله اصدقاؤه بالترحاب وتأسفو لحاله لكن سعيد ربت على كتفيه
سعيد: ما عليش يا صديقي ده قدر ربنا ولازم تكون قوي
وابتسم احمد لكلام صديقه
وإذا بسعيد خارج من المكتب يفاجئ بخال احمد الحاج مصطفى يقول
الحاج مصطفى: معاك الحق يا بني  لازم يكون مؤمن بقدر الله ده انا جاي اخدو معايا علشان اراعيك انت ولدي
وأشار له احمد انه لا يمكن ان يغادر عمله
الحاج مصطفى،: ما تقلقش من جهة العمل تكلمت مع المدير وقبل ان تنتقل لمصر.
سعيد،:حتوحشنا يا ابو حميد
نورا :,من ده اللي حيوحشك ؟
سعيد:, احمد
نورا: مالو احمد؟
سعيد,:حيروح.مع خالو
وجمع احمد حقائبه وذهبت معه ام محمود بعدما اقنعت الحاج ابراهيم ان سفرها مع احمد سيخفف من مرضه ،وصلوا إلى منزل الحاج مصطفى ورحبت بهم صفيه
الحاج مصطفى: قم بنا اوريك اوضتك
وانت يا ام محمود اعتبري البيت بيتك
يتبع
بقلم الدويدة عبد الرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق