الاثنين، 14 أكتوبر 2019

بحار في بحر العيون / بقلم د.عبدالحليم هنداوي

بحار فى بحر العيون
عندما اسافر استقل سفينتى من
مرفأ عينيك الطيب الحنون
فأبحر بعيدا وسط أشجار الغار والبنفسج
والزيزفون
فالتقط المحار أوشوشها هل مازلت يا قلبى تحب ام ان الحب جنون
فترد قائلة الحب شعور راقى الحب معرفة الله ولغة الطيبون
فمن يحب الناس يحب الله والأحباب
بملكوت ربهم يسبحون
وابحر اكثر وأنتشى بعطر أشجار البرتقال
والكستناء والليمون
وأتمتع بصوت الأطيار فوق أشجار الغار
والزيتون
وأرى بالماء الأسماك منتشية تلعب وتقفز
ثم تهبط ببركة غليون
وأنا بعينيك يا صغيرتى بمأمن من سهامك
ما أقسى سهام العيون
وان رشقت سهام المنايا بقلب من تراه
يرد سهم المنون
وعندما ابحر بجرح امتى لا ارى من يعزون ولا هم يحزنون
أتريدون الخلاص من العرب ومن السحر
والجمال والروح والفنون
من للتاريخ من للحضاره من للروح من
لها ميسون
لما تحملون لنا الموت بكل مرفأ وتأخذون
منا أجمل ما تشتهون
للأسف تنهبون ثرواتنا وتخربون اوطاننا
وتسرقون الكحل من الجفون
أين شمس العروبه؟ هل انتحرت؟ واستمرئنا الظلام وعشقنا السكون
لنا هذه الفرقة  ؟لما هذا التنافر  ؟
محزونون محزونون
نتمنى من يوحدنا نتمنى من يجمعنا على
المحبه مشتاقون مشتاقون
وبالقلب ترسو سفينتى وسط أشجار اليلك وفوق أعشاب الطرخون
فقلب الحبيب حديقة غناء تبهج الروح
وتفرح برؤياها وتقر العيون
د.عبدالحليم.م.ه.م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق