السبت، 12 أكتوبر 2019

سيدي...سيدتي / بقلم الكاتب حسام القاضي

(  #أستاذي  .. #أستاذتي )

      - #سيدي  .. #سيِّدتي -

يغضب البعض في المساحة المُعاشةِ إن ناديته باسمه مجردا - مع حق الاحترام طبعاً -.

وماذا لو طوَّرنا المشهد وبتنا نستخدم لك مفردات التبجيل التي بك تليق .

الكاتب الأردني /
حسام القاضي .

- مبدع الروائع -

لا ضيرَ أن أُفردَ لكَ من ( حَيِّزِ #التَّفخيمِ ) ما عَنَّا يُبسِطُكَ ويُرضيك

فسعادتُكَ غالٍ علينا - وكذا سعادتُها - والرّبُّ حاميها وحاميك .

أتُراكَ أقلَّ حظَّاً من - هذا وذاكَ - كلَّا فالقَدْرُ حتماً كافيك

( ابنُ #الأكابرِ ) أنتَ سليلُ العلياءَ نَخُطُّ لكَ كُلَّ ما يليقُ فيك .

فليسَ بكثيرٍ عليكَ التَّبجيلَ - فالنَّاسُ مقاماتٌ - نُناديها ونُناديكَ

( #أستاذٌ أقلُّها ) نتدرَّجُ بعدها بغزلِ الألفاظِ لكَ تَرَفُّعاً علَّها تُطريك .

هذا #معالي ( وذاك #سعادةُ ) وتلكَ #عُطوفةٌ تُقَبَّلُ يَدها لتُحذيكَ

- بعضَ اهتمامها - أو حتَّى من شَرِّ غِلِّها وعِكرِها تُعفيكَ فتُنجيك !.

يهوى العرَبُ كثيراً ترويسَ الصِّفاحِ بألقاب ( تليقُ بهمُ وفيكَ )

تكادُ تنسى جوهر اللُّبِّ فالحواشي من كثرتها ( للموضوعِ تُنسيك ) !.

في صِحافِ الأدبِ تعلمنا كيف ( كانَ ماضيَّ ) وكذا ماضيك

كُنَّا نُطَفاً ( في الأصلابِ ) لا يعلمُ عنَّا إلَّا ربَّا خالقاً لتواليك .

أتريدُ ( المكانةَ حقَّكَ ) نُفرِدُها لكَ على نحوٍ عنَّا لا يُقصيك

فقبلَ أن تُنادى #بالرِّفعةِ كُنَّا صِبيةً ( تُناغينا الزِّقاق ) بِنواحيك .

( هُو #التَّواضعُ ) وحدَهُ من يزرعُ لكَ في القلوبِ وُدَّاً يَجتبيك

قُرباً في النُّفوسِ ( تتماهى بهِ بينَ المُهجِ ) في أنحاءِ نواديك .

( لا تُطروني ) هذهِ وِصيَّةُ العدنانِ لصحبهِ أبى التَّعالي معاليك

أخبرهم بأنّهُ ابنٌ ( لآكلةِ قديد ) ترعى الفقرَ  - بأمِّي هُوَ وأبيك - .

هيَ الحياةُ مراتبٌ ( وكذلكَ الآخرةُ ) منازلٌ تَسعدُ بها بجواريك

وأعلاها ( لمكارمُ #الأخلاقِ ) حتماً تُقرَّبُ منَ الأولياءِ لِيِرْضُوكْ .

      (  أستاذي  .. أستاذتي  )

       - سيدي  .. سيدتي -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق