اعتذر لحجب النت في البلد
حلم مسافر ..
رحلت كما أتيت مثقلا بالهموم والآلام .
سمعت الحكاوي وتنوع جمل الكلام .
حديث هنا وحديث يسرد على الطرقات .
قصص متشعبة وأحزان متواصلة لم تنقطع .
كان ليلي كنهاري بألوانه أفتش فيه عنك .
أسأل كل من يمر بجانبي هل رأيت حلمي هل تعرفه . ....
فكل كان ينظر إلي بتعجب ويتلفظ بأنواع الكلام .
جزء أفهمه والباقي يحفظ قيد الترجمة .
غير أنه لاوجود لما تسمى دواوين ترجمة .
مجرد إحساسات نتداولها كما نتداول الكلمات .
أرى الطيور تقف على أحجبت الشبابيك .
وأراها مختفية فوق أو بين أوراق الشجر .
هل رأيتم عصفورتي لقد مرت من هنا .
أكاد أشم رائحة عطرها وأنفاسها الحيرا .
تنادي بصوتها العذب وأنا أسمعها إنها تخترق أذناي . لتدق ناقوس الشوق في جوف أعماقي . إنها هنا . ترى هل غيبها القمر . أم أن الشمس حجبت بريقها . قلبي يقول إنها هناك في وضح النهار . وتحت ظلال الشجر مختفية أنت ياعصفورتي تخافين رشقات المطر . اقتربي فأنا سأكون كمظلة تحميكي من قطرات المطر .
لاتذهبي ياعصفورتي فأنا لازلت هنا أحاول حمايتك من زخات المطر .
.. ويحي ،، لقد نسيت فقد رحلت عصفورتي الى بلاد بعيدة . وتركتني أرحل كما أتيت بلا عطر ، أو ربما ابعده القدر . بقلم زياد محمد
الجمعة، 11 أكتوبر 2019
حلم مسافر../ بقلم الأديب زياد محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق