وديعة.. الشاعر محمد زكي عبد الفتاح
خلفَ ضلوعي الذهبية..
وبين سنابل روحي الخضراء..
وعلى أعلى قمم وجدي..
وبين ياقوت أنفاسي..
ومغارات جميع حواسي ..
أنتِ عندي حبيبتي وديعة..
… … .. … ..
فلا تتذمري عندما أعاملك
كصغيرة..
ولا عندما أُعيدكِ إلى البراءة
الجميلة..
ولا عندما أَغارَ عليكِ من نسمةٍ
غريبة..
فأنتِ ينابيعُ مقدسة
ونبيلة..
….. … .. ……
أنتظر أن تمضي الساعات
وكلُ ثانيةٍ ودقيقة..
حتى أعود إليكِ أحملكِ لأَطير بكِ
إلى مدنُ العشقِ وأنصبكِ
نجمة أو أميرة وهذه كلُ الحقيقة..
دمشق.. محمد زكي عبدالفتاح
الاثنين، 14 أكتوبر 2019
وديعة / بقلم محمد زكي عبدالفتاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق