أنا أنثى
منقسمة إلى نصفين
مابين الأبيض والأسود
و مرات
تختلط علي الألوان
تعيش في عالمها الرمادي
مابين السماء والأرض
في بعض الأحيان
مرات تزورني آلسعادة
فآخذها بالأحضان
ومرات يغتصبني الألم
فتستوطنني الأحزان
خنجر أسطوري ساحر
يذبحني ويتفنن في رسم أوجاعي بإتقان
أنا التي آنس وحدتي
ضوء شمعة
في ليالي الشتاء البارد
والحرمان
وإنطفأت بعد طول إنتظار
أحيانا
أصبح أنثى ضعيفة
فينهمر الدمع سيالا من الأجفان
وأحيانا
أنثى قوية
من الغضب أنفجر
كحمم البركان
أنا ببساطة
الشموخ والكبرياء
على مر الأزمان
أنا أنثى
لا ترضى بالإنكسار
مهما كان
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق