الاثنين، 8 يونيو 2020

لعبة الشياطين

في لحظة شوق  ومحبة وحنين
  عدت لذكريات مرت لسنين
ايام كنا صغارا
نلهوا ونلعب ببراءه
 ونصنع بيوتا والعابا  من الطين
لم نكن نعي معنى الألم والأنين
كل من يمر أمامنا ملاكا
وبقيت هذه النظره لسنين
نسمع قصصا  عن الجان والشياطين كل ضننا انها قصص من وحي خيال المتحدثين
ولما كبرنا وجدنا الشياطين  يتكلمون لهجتنا، يأكلون مثلنا، يلبسون ثيابا مانلبس
يجادلون يناقشون يضحكون يفرحون يتعايشون معنا  الحياة وتفاصيلها  يتقاسمون المعاناه
لكن الفرق بيننا نحن نتصرف معهم على سجيتنا وهم يتزاحمون معنا مترقبين الكلمه مترصدين الحركه والتصرف مستغلين المواقف منتهزين الفرص في سبيل ايقاعنا في دائره الخطا واللوم والانتقاص
والنتيجه أصبحنا نتمنى العوده صغارا ونستبدل الماضي البريء بالحاضر الشائب المتشعب
لكن هيهات مرت الايام وعدت السنين ولم يتبقى من العمر الا ما شاء الله.
اقول قولي رفقا أيها الشياطين الا يثمر فيكم لحظه انسجام وتآلف  تقاسمناها  بعفويه شوق وحنين.

     هدى فاضل العامري
........... فلسفة امرأة........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق