لعبة الشياطين
في لحظة شوق ومحبة وحنين
عدت لذكريات مرت لسنين
ايام كنا صغارا
نلهوا ونلعب ببراءه
ونصنع بيوتا والعابا من الطين
لم نكن نعي معنى الألم والأنين
كل من يمر أمامنا ملاكا
وبقيت هذه النظره لسنين
نسمع قصصا عن الجان والشياطين كل ضننا انها قصص من وحي خيال المتحدثين
ولما كبرنا وجدنا الشياطين يتكلمون لهجتنا، يأكلون مثلنا، يلبسون ثيابا مانلبس
يجادلون يناقشون يضحكون يفرحون يتعايشون معنا الحياة وتفاصيلها يتقاسمون المعاناه
لكن الفرق بيننا نحن نتصرف معهم على سجيتنا وهم يتزاحمون معنا مترقبين الكلمه مترصدين الحركه والتصرف مستغلين المواقف منتهزين الفرص في سبيل ايقاعنا في دائره الخطا واللوم والانتقاص
والنتيجه أصبحنا نتمنى العوده صغارا ونستبدل الماضي البريء بالحاضر الشائب المتشعب
لكن هيهات مرت الايام وعدت السنين ولم يتبقى من العمر الا ما شاء الله.
اقول قولي رفقا أيها الشياطين الا يثمر فيكم لحظه انسجام وتآلف تقاسمناها بعفويه شوق وحنين.
هدى فاضل العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق