الثلاثاء، 30 يونيو 2020

من...يشتريها ....بقلمى حامد خلاف خلاف
من منا يقرأ رسالتي
أو يرسم
 كل ما فيها
أو يحاور مهجتي
التى أغتالتني
قهراً
وعمداً
أولا
وثانيها
أو من يشتريها
فعنوانها
أحلامى التى كنت
 بدموعي
 أكاد ... أبنيها
أكتبها..أرسمها
تدمينى
وتدميها
فكانت لى كطيفِ
 بستانى
أسواره  ما أحلي
ساكنيها
وشهدها
الرطب  كان
يسكرني
ذات مساء
وصوتها
أضحي يشجيني
مثلما
كنت دوما
أشجيها
فكانت مقلتيها
تبارزني
فلا..... أقاوم
وتمهلني برفقٍ
تشفق على قلبي
المهلهل وترشفنى
وتدندن لى
مقامات كنت أنا
الذي وحدى 
فى كوني
 مازالت أغنيها
فمن يقرأ رسالتى
و أنا الان أعرضها
فمن....مني
..........يشتريها
حامد خلاف خلاف ملكية فكرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق