عتاب مردود
يا أنت
كيف ما أرداك في الغياب
شجو القصيد
صلاة نجوى
حريق شكوى
لمّا تهادى
على ضفاف البوح
يختال من الأسى في
سكرات سكرة
هاربا من داجية
جمّة الهول غاشية
عميقة الوحشة
عند انسياب جدول الذّكرى
ولحن قيثارة حرّى
عزفت على الأوتار
بريشة الشّغف
حيث الهوى ملأ الجام
بخمرة الجوى
ليلة تاه الغرام
عن مروى المنى
في مهد قلبي الّذي
ارتعش
قبل نضج خفقه
من حلول الموعد
بين معسول الفرح
و الّليلك في صحوة
سابحا في مروج
و الأصيل مسترخيا
على أعتاب غفوة
وارتشاف
سحر نظرة
لم تكن في البال إلّا
غنوة
ترف ّفي خاطري
صبا صبوة
يا أنت
يا الأميرة
يا ياسمينة
تضوع فوحا من عبير
خمرة نشوى
حتّى الرّبيع بدربك
كم يبدو مطعون الكرامة
وضيع المكانة
بين إطلالة حلم
حين الشّمس
مسجونة بقفص قبس
ما غادرت كوني
وتلال غيمات الضّحى
نثار ثلج
ندف ورد
قصر وهم لا يمسّ
إلّا من المتطهّر بسيل حبّ
في عالمي لا مكان
إلّا
لمبدع فلسفة الهيام
ناسيا في نشوة القداسة
كلّ اسم أو كيان
في ظلّك البتول
حين تحييني الحياة
كلّ مرّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق