طـــلب لجــــوء
° ° ° ° °
لم قـــــــبالة شــــواطيء عــــينيك
تضـــــيع من شـــــفتي الكلمـــــات
تتــبعــثـــــر أحـــرفي فـوق الســــــطور !؟
و يشـــــل اللســـــان ، و ترتعــــش قــــدماي ، و تجـــف شفـــــتاي !؟
حـــينما أراک
لم أحــــس و كـأني لم تغــمض عــيني مــنذ عـــصور !
و تحـــمر هــذه الخـــــدود !
فــ لطــالما حــاولت أن أتجـــاوز الحــــدود
هـــاربا إلـــــيك مـــني !!
فـ في قــلبي خــــطـوب
و أيمـــا خـــطــوب
أقـــظت مضــــجعي
و أوجـــعت وجـــعي
و ثــورات خــجــولة جــدا ، وبقــايا من كـــروب
و من دون ما تســمعيني
أو تكلمـــيني أو حــتى تســـأليني
أو تطــالبيني بـ أبراز أوراقــي الشـــخصية
فـ أني أحــبك حــبا عـــراقيا
أفــ بأمكــانك قــراءة عـــيوني ؟
لـ أنال حــــريتي
و تمنحــيني لجـــوءا عشـــقيا
و مــرتبا يومــيا ؛ ألفـــا مـن القــــبلات
و بيتـــا بين ذراعـــــيك !
و تمســـحين بـ يديك دموعــــي
وتلملمــــين أشــــلاء ضـــلوعي
فـ للـــريح سطـــوة جــــبار
طحـــنت كل الضــــلوع
فيا حـــلم الحـــلم
ويا نغــما يعـــزف الألــم
أعـــزفي بــ أوتار ليلــي
ترانيمــــا واناشـــــيد
تزهـــر قـــناديلا من ورد
ومن قـــبلات و بخـــور
و أحـــلام صبيــــة في عــــيد
فـــوق هــذا الجــــليد
و أکـــتبي بين عـــينيك :
" يا حـــبيبي أنا ذا وطــنك الجــــديد "
محــــمد الجـــبــــوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق