الحُبُ مَدرَسةٌ...
في يَومٍ
كُنْتُ في رَحْمِ أُمي
سَمِعْتُها تبكي وَتأنُ
كُنْتُ لم أزلْ جَنينًا
سَمِعْتُ إسْمًا تُرددُ
اسْتغربْتُ وَمعها بَكيْتُ
واستفهمْتُ إلاَمَ تَحِنُ..؟
وشهورٌ هي تبكي وتتوجعُ
وبعدَ حينٍ سمعتُها تصرخُ
عرفْتُ أنّهُ أبي الذي تفقدُ
كانتْ دموعُها تنسابُ
كما يَنسابُ قطرُ
رفقًا يا ربي بأمٍ
التحقتْ حِزْنًا بأبي
اكرمهما وارحمهما
وَهُمَا لديكَ ضيفانِ
وامنحنا صبرًا
لفراقهما نحنُ نتألمُ............................محمد العبودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق