الخميس، 11 يونيو 2020
قصوصة بعنوان حفلة تنكرية ..... فوق البيت الخشبى القديم ذى الطابقين اقف محاولا التوازن فوقى السحب نصف المنيرة المشعة حوافها بامتداد السماء بفعلل القمر المنزو فى ركن السماء...يئن البيت تحت وطاة السنين ووقع اقدامى على سطحه الشاكى ..يلقى القمر بخيوطه كالشباك. السحب نصف المعتمة هى الرهبة ! خيوط القمرتمنعنى من الانزلاق .أتساءل عن كنه البيت وقاطنيه ! احاول اختلاس النظر من النافذة . الحفلة ذات الاقنعة فى الداخل تحت الاضاءة الخافتة. كل مافيه ينتمى للعصر القديم وأثاثه الباهت . زورو والملكة فيكتوريا نابليون والامبراطورة ماريا تيريزا ! يتقارعون الكئوس.يتضاحكون . يندهشون للعالم! . أتلمس طريقة لدخول البيت ولا أقدر. سجينا على السطح المائل.. ينادينى القمر لأصعد اليه ويرسل الخيوط تباعا . لا اصعد ولا ألج. السحب تنفرج وتتسع المسافات بينها والقمر يغير مكانه فى السماء كانه يفسح المجال لى للصعود. اطلب المساعدة فلا يستجيب احد . رغم اننى افضيت بأننى ساقول الحقيقة كاملة ولن اخفى شيئا! القمر يغير وجوهه ومنازله ويتنكر مثلهم مرتديا احد الاقنعة! . أطلب التاييد من داخل البيت للدخول واقفا على ساق واحدة محاولا التوازن. صوت يهتف من داخل البيت وتصفيق عنيف . تستحق جائزة الأوسكار!....... طارق حلمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق