كيف انت بالود متيم ..
والعاشقين في دروب الحب يشعركل منهم بهذا الشوق والوجد ...
وإن أصررت على التجافي فدروب الحب لابد لها من قرب ...
فماذا تفعل أن رانك المحبوبة في تجهم فهل يروق لك هذا الطبع ...
ارايت السعادة تلوح لك وأنت تعتذر ولن تهنا بعاشقة لك تحتاج لمزيد من الاخلاص ...
يطاوعني الخل وشوق الهوى ماله من ذنب لأن الهوى عشقا من الروح والقلب ....
ونكتب في صفحة العاشقين أن الرياح تهب كما تشتهي السفن ...
وليس الحب إلا وصال يرويه نسيم هوى العشق وقطرات المطر ...
ينبت الزرع في بساتين القمر وترى البدر والنجوم ترسل لها الضوء ...
وتحتاج للماء وترى الورد والزهر يتفتح مع شروق الشمس ...
يغرد الطير بداية لقدوم الصباح وليل الأمسيات يشوبها اللقاءات مع منظر العاشقين فيحمل كل منهم باقة من ورود الشوق ....
وتمر الذكريات جميلة مع مرور الوقت وتعود لتلك الليالي رونقها وتعود لها السعادة والعشق ....
خاطرة ... زينة الكندي
الأربعاء، 8 مايو 2019
كيف انت بالود متيم / بقلم الأديبة زينة الكندي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق