الثلاثاء، 7 مايو 2019

يامن تريد على السؤال إجابة / بقلم الشاعرة امل أبو الطيب محمد

يامن تريد على السؤال إجابة
.....
       هل كنت يوما كي أجيب حبيبي
......
هَلْ كانَ ذَنبِي باشتياقي وطيبتي

....... أَمْ شرع حبك أن تثير لهيبي

هُوَ مَنْ أَبَاحَ لِقاتلي بجريمة

  ..... نكراء أعيت بالعلاج طبيبي

....فَليُبقِنِي إِنْ شَاءَ أَو يُلقِي بها

........    وَليَفتَعِلْ في حربه ترهيبي

.....أو يرسل الآلام بحرا زاخرا

              ....مَا هَمَّنِي كم يَبـتَغِي تَعذبي

.....فَالحَربُ بَينَ العَاشِقَينَ مَحَبَّةٌ

.....          وَالعشقُّ سَهْمٌ بَارِعُ التَّصويبِ

سَيُصيبُني وأُصِيُبهُ في لحظة 

     ........    وَأُصِيبُه وَيُصِيبُني   كحبيبي

.......فأنا أصيب كما أصاب بخافقي

....              وَالفَرقُ فِي الأشواق التَّرتِيبِ

وَسَيَنتَهِي ذَاكَ النزالُ بِقُبلَة

...     ....       تَمحُو مجازر وجده ولهيبي

هُوَ أحمقٌ طَبْعَاً نَعَمْ هُوَ أَحمقٌ

.      ........      مُتَغطرس بَلْ ماكر كالذيب

هُوَ جَاهِلٌ، هُوَ جَاحِدٌ مُتَسَلِّطٌ

  .............   كُلُّ العُيوبِ تَجَمَّعتْ بِحَبيبي

لَكِنـَّــــــنِي أَهوَاهُ رُغْمَ عُيُوبِهِ

             فَلا تلوموا وكفوا عن تَأنِيبِي
..................بقلمى

أمل ابو الطيب محمد

جمهورية مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق