الثلاثاء، 7 مايو 2019

رمضان كريم / بقلم الأديب عبدالحكيم المتعشق

عبدالحكيم المتعشق

   *سرد مني*  رمضان كريم... أتمناه بداية استرجاع لحياة أمة حبيبنا المصطفى الروحية إمام الخليل وكل اﻷنباء والمرسلين.. دعاؤنا فيه ضرورة ﻷحبتنا اﻷحياء وخصوصا اﻷموات ماداموا في أمس الحاجة لذلك
... الدعاء مستجاب والشياطين في غياب... الحمد لله

     **خطاب للمغاذرة**

.... مر شعبان ورمضان انقضى عام... وخلى شعبان وها قد حل رمضان.... حيران.. : أنت بقعر قفرة محصنة وأنا على ظهري صخرة وبقلبي نكسة بجب قهرة... ومادمت أحتسب لربي فإنه وكيلي حين يبكي ليلي...
أتعلمين؟!.. أحببت الكمد ﻷنه ﻷجلك.. ﻷجل كركم روح أبى القدر جوالق طيف تيمي بها من نبضي.... أحببت النأي عن الكل كي ﻻأهدر خرذل وهلة من إستحضارك والتفكير فيك..
... سعى وهم حب دخيل ﻻرغبة فيه في أن يلب فيما بيننا.... فشل! : مادام حبنا حقيقة وأيقونة.... بعدك: شاخ حبي وأمسى دريدا، هيهات لو صحبة قرينته!!.. حيث ﻻمفر من جعسوس حين يجلجل كالطوفان :لن يرحم عذاب نبض أو إحساس..
شاهنشاهتي.. نجﻻئتي بفراقك صرت ادرا واعوج أملي.. فحين نبذني عالم عشق كذاب محتال من أشباه أناس أحياء وفي غياب حضرتك.. إحتضنتني ذكرى حب صادق شفاف وأزلي يتحف نبضي كهديل حمام فيأجج جذلي... فماألذ حب الحزن على الحبيب مر ذوقه إﻻ أنه ببساطة حلو.... اعيش به وقد يطول عمري إن أراد البارئ ذلك.....
حبيبتي... في صلفي وخلوتي يعز لقاؤك فﻻ أجد مواسيا إﻻ تقريظك
يخفف لهيبي ويلملم نزيفي ويهدئ نحيبي...
فالموئل ضاع حين الوداع.. وقلبي إستسلم لعضاضة الحب واستكان لجور الحرمان.. لكنك رسخت في وجدي نوارة عمري الذابلة في عز ربيعها سليقة الجلد والكبرياء وعدم اﻹنبطاح.. فالتؤدة والرزانة صارتا مذهبي وحدوي...
رحلت قرة عيني فتصدعت جدران بيتك فأضحى دون أسكن.. شابته زوابع وأعاصير الفقد والحرمان وعصفت حتى بمتروكك عله ملفوظ متﻻشي القوى......
إن طال احتضاري عساني مﻻقيك عند الباعث القابض بالجنة إن شاء الله.
لن أنساك فقيدتي أبدأ ماأحييت

بقلم عبدالحكيم المتعشق

في06-05-2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق