الثلاثاء، 7 مايو 2019

مدرسة رمضان / بقلم الاديب حسين حمد

مدرسة رمضان
رمضان مدرسة حقيقية ليس لها مثيل ، فهي مدرسة روحية وأخلاقية وصحية ، روحية وهي علاقة الإنسان بربه من خلال العبادة من صوم وصلاة وذكر وتلاوة القرآن وصدقة ، وأخلاقية تعلمنا الصبر والإحساس بالفقراء وتمنعنا عن الكذب والغش والغيبة  والنميمة والتسامح ، وصحية تريح المعدة وتتجدد الخلايا بالجسم ، وتطرح عن الجسم الشحوم والكريستول الذين هما الاساس في إنسداد الشرايين ، وتصفي الذهن ، وتخفف الوزن ، فهي بذلك رياضة روحية وأخلاقية وصحية ، فأي مدرسة افضل واحسن من مثل هذه المدرسة ، وأي منفعة نجنيها مثل هذه المنفعة الربانية ، وأي نعمة افضل من نعمة فرضها الله علينا لنستفيد نحن منها في الدنيا ، وثوابا وجنة في الاخرة ، هذه هي رحمة الله فينا فلما لا نقدرها ونعطيها حق قدرها .
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق