مدرسة رمضان
رمضان مدرسة حقيقية ليس لها مثيل ، فهي مدرسة روحية وأخلاقية وصحية ، روحية وهي علاقة الإنسان بربه من خلال العبادة من صوم وصلاة وذكر وتلاوة القرآن وصدقة ، وأخلاقية تعلمنا الصبر والإحساس بالفقراء وتمنعنا عن الكذب والغش والغيبة والنميمة والتسامح ، وصحية تريح المعدة وتتجدد الخلايا بالجسم ، وتطرح عن الجسم الشحوم والكريستول الذين هما الاساس في إنسداد الشرايين ، وتصفي الذهن ، وتخفف الوزن ، فهي بذلك رياضة روحية وأخلاقية وصحية ، فأي مدرسة افضل واحسن من مثل هذه المدرسة ، وأي منفعة نجنيها مثل هذه المنفعة الربانية ، وأي نعمة افضل من نعمة فرضها الله علينا لنستفيد نحن منها في الدنيا ، وثوابا وجنة في الاخرة ، هذه هي رحمة الله فينا فلما لا نقدرها ونعطيها حق قدرها .
بقلمي
الثلاثاء، 7 مايو 2019
مدرسة رمضان / بقلم الاديب حسين حمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق