الأحد، 5 مايو 2019

لا مته في الحب / بقلم الأديب رشيد المؤذن

لا مته في الحب @@

لامته انه كهل ...
وسنون بينهما سد
وخلفه فقر صد
وانتهى الامر والعد .
فان كنت صغيرة
ملهمته ..
فهو في الحب
طفل حديث به العهد
وقليل الكف،
الا يحق له الشهد ؟!!
وفي كل صبح ..
يمد له عبير الورد
فماذا بعد ؟!!
من يحكي لك
عن الايام الخوالي
ان له فيها سرد ..
الا الحب لم يكن
مخلوقا بعد
فمثلك ما كان يجد .
اجتاح كيانه
عشقك اليوم ...
وبحره اغرقه المد.
وها قد ..
اصاب الارتعاش اليد
فكيف تكون له
تجربة في حب لا يوجد .؟!
انت تراه سراب
وهو متيم فيه متاكد .
عسى موعد بعمره قد يتجدد .
فان كان خوفك ان يودعك
فخوفه على حلمه اشد
دعه ناسكا في محراب
عيونك يتعبد ..
يصلي لها قاعدا جسد ..
لعمري ايتها البهية
لا تدعي حلمه يتبدد ...
حتى ان وافاه الاجل
شهد الله كان له حب وعهد ..

رشيد الموذن @@@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق