الأحد، 7 يونيو 2020

أين الشمس 

برد شديد يقص ضلوعي 

ورياح تعوي عواء الذئاب 

لا شيء في الحقل يعرف النوم 

فأنى له أن ينام ويستريح 

ورياح هوجاء تغير عليه 

لقد رسم البرد ايقونته الكئيبة 

وجاءت الريح لتوقع عليها 

أين الشمس 

مازالت تغفو في حضن غيمة سوداء 

تأخذها إلى حيث تشاء 

أو أنها سافرت إلى حضن جديد 

وكوكب جديد 

وأناس   جدد 

يعرفون جمالها ويعشقون نورها

البستهم حلة من   نور 

وأنجبت منهم   ولهم 

قمحا  ذهبيا لا يأكله سوس 

وحقولا من الزهور والورود لا تشيخ 

هل  ستعود يوما 

لست   أدري 

بقلمي 
نسيم ح حنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق