الأربعاء، 3 يونيو 2020

سيدة الاكوان
 ……….
 سيدة الأكوان
 مرت سنين العجاف
 ورياح الشر
 وهرب الجرذان
 وفر القرصان
 الذى كان يتربص بالبحر
وستنكسر الشوكة
 التي فى خاصرتك
 يوما ما
 ويرتاح العالم
 من وباء الشر
 سيدة الأكوان أنت
 مهما أشعلوا فيك
 النيران أو الحراق
 ستأتي رياح يوسف
 تهب من قميصه
 المعلق
 ف مكان ما
 فنتطفىء النيران
 وتبرد الحرائق
 وتظل نخلة مريم
 تؤتي أكلوها بالتمر
 فى الوادى المقدس طوى
 والأزهر وعلمائه
 ينشرون النور والعلم
 والمآذن تؤذن للصلاة
 كل يوم
 والكنائس تدق أجراسها
 سيدة الأكوان
أنت
 قبلة للعالم كله يأتى اليك
 ستبقين أبد الدهر
 وسنبقى قمحة في سنبلة
 ف خزائن القمح
 والخير كله يخرج
 من أرضك الخصبة
 المباركة لكل الأرض
 سيدة الأكوان أنت
 سيبقى وجهك لؤلؤءة
 على و جه الشرق
 وأبطالك جنودك
 درع ورمح وسيف
 على كل بغاة الأرض
 ويبقى جندك على مر
 العصور هم 
 خير جنود الأرض
……………………
 بقلم // جمعه عبد المنعم  يونس //
31 مارس 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق