الخميس، 1 أكتوبر 2020

(حنظلة يحظر زمنه ويأتي__!!)
الإسم : حنظلة ...
الجنسية : عربي ،فلسطين ....
تاريخ الإزدياد : قبل الإنتفاضة ...
أمي الأرض ، أبي الوطن 
أنا الطفل الذي لا يكبر  
ولا يشيخ..
 أنا من يتأمل ... 
ويدي خلف الظهر 
 ولدت من رحم ورقة...
 من مضغة حبر ...
أراقب عن كتب ...
 أتحلى بالصبر ...
 بيدي غصن زيتون ...
 وبالأخرى حجر 
 القدس صامدة ....
تشاهد العدوان 
على مرمى من البصر ...
متهم حتى تتبث التهمة ... 
أو يسقط القناع ...
 أقاوم في روح كل طفل 
حتى تلفظ الأرض أخر حجر 
حتى يولد السلام 
قتل الدرة 
وولد مئات الدرر
 فلسطين الأم الحبلى .. 
بالأشاوس والأحرار ...
 رغم أن القضية ... منسية..!!
  في دواليب الإنتظار ...
 الطفل بقضيب الزيتون يأتي 
 ليشعل نبراس النور ... 
والحمامة أم الدجى ...
 ترفرف ثائرة 
على فقدان السلام ... 
مند ذاك الوعد المشؤوم ...
 يا صبرا... يا شتيلا ... 
لم يطالك النسيان 
 ورائحة دم ذبيحة الغدر ...
عبير عطر يعبق المكان ... 
العربي لم يفقد نخوة الإنسان 
 ولم يترك قضية  المكان ... 
تعاني ويلات المحن ... 
صامداً يكافح من أجل السلام 
لا صلاحاً سيأتي منتصراً 
 ولا عمر العمرين  ...
 ولا طير أبابيل 
ترميهم بحجارة  من سجيل ...
 حجارة الطفل مقابل رصاصة ...
 والمقلاع يواجه القناصة ...
 في معركة يتحاشاها الساسة 
 المحتل يصول ويجول 
 مدجج بسلاح الغطرسة ... 
فوق الأعتاب المقدسة ...
 يا أولى القبلتين ...
 ويا ثالث الحرمين ...
 تحت أحدية الأنداس ...
 قدسيتك تنداس ...
 حصارك يجتو فوق الأنفاس 
 والسطو يغتال الأعراس  ...
 وصرخة حنظلة تقرع الأجراس 
 توجع في الفك الأضراس 
يا حنظلة لا ٱستسلام ... 
أنت في كل طفل تعيش ...
 من البقاع الى العريش ... 
أخوك الرضيع ... 
يترك الثدي ويعلن الفطام ...
 يتمرد على الحبو
 ويقف قبل الأوان ... 
يمشي صامداً كالإعصار ...
 القضية سئمت تأجيل القرار 
 والملف المركون 
سئم رف الإنتظار ...
 متى ينجلي الليل ... 
و يشرق ضياء  النهار ...
من رحم التسامح والسلام 
 وتهد المتاريس والأسوار 
ترتفع همم الأحرار ...
 مع زغاريد العذارى
 لمقدم موكب الإنتصار ...
 ويرحل همج الظلم 
 الى ويل الإندحار ...
 والقواحل تنبت أشجار ... 
والعلم تحييه أسراب الطيور... 
وحنظلة يراقب بنخوة 
مواكب العودة إلى الديار
____________
سلطان القلم حسن رياض
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق