ذات مساء
كان الموعد كما عهدناه
وانتظرت اطلاله قمر
ولكن الخسوف توالى
فانتظرت وانتظرت
وطال الانتظار
فسبحت في خيالي
استدعي طيفك
الغائب عن الانظار
ولكن الخسوف منعه
من التلصص
لحجرتى باقتدار
فمرت الهواجس
مداعبه خيالي
مصاحبه الافكار
ماذا لو .....
لو انك لم تشرق
بعيني ذاك النهار
ولم نلتقي على
هامش الصدف
والاقدار
ماذا لو ......
استمر الخسوف
وطال بي الانتظار
كيف يمر العمر
دون حبك انه اشبه
بالانتحار
ولكني أجبت
وبغير اختيار
سأرسم ملامحك ........
وساعشقها ليلي والنهار
ساخترع شخصك .......
في خيالي واجوب
به الامصار
فمن لون السنابل
سارسم جبينك
وصفاء الانهار منه
عيونك
سألون احضانك
بخضره الاشجار
واتظلل بحضنك من
شمس الايام
ومن مطر الاقدار
ومن سواد الليل
لشعرك اظهار
ومن لون القمر ارسم
الشيب فيه وقار
سارسمك واخترع ملامحك
واعشقها باستمرار
بقلمي لمياء محمود
الأربعاء، 1 مايو 2019
ذات مساء / بقلم الأديبة لمياء محمود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق