ذكرى ونعناع
عجلات الزمن
تعاندني
تسابق
الخطوات.
إلى أين المسير؟
العمر شهد شَرِهٌ
يغوي
الدقائق والساعات.
وراء كهفك
يا أفلاطون
ُيُفضح الظل.
على أعتاب الندم
تتوجع الأمنيات .
هل لي بحبر
يعيد
ترتيب
النهايات والبدايات؟!
كم من شموس
أسقطها الغرور!!
كم من نجوم
أتلفها
الفجور.!!
لا غريق في اعماق
العتاب
إلا أنت .
لا تائه في دوامة
العذاب
إلا أنت .
يا أيتها الذكريات،
الحمقى.
يا معذبتي منذ
الأزل.
ظننت أني احكمت
لعبة الاختباء.
كفي
عن انفلاتك.
لا تشهري
جنونك.
كيف لم اصدق
مارسيل بروست
و
الزمن الضائع.؟؟!.
رائحة النعناع
توقظ
أحلى،
البصمات
أَمَرَّ
الأزمات
بقلمي
حفيظة العناوي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق