الثلاثاء، 21 يوليو 2020

عبر ‏العمر ‏في ‏ذكر ‏حبيبة ‏/ ‏بقلم ‏الأستاذ ‏هادي ‏صابر ‏عبيد

غبر العُمر في ذكرِ حبيبةً لا تسألَ
غادرت والقلبُ  لعرشِ عِشقِها يحمِلَ 
.
العيون لم تنسى ذِكرى صورُها 
والقلبُ من الشوق عنها يسألَ
.
لم أرى بيتُها مُذ رحلت وكأني 
أبيتُ فيه كُل يومٍ ولم أرحلَ
.
أنهكني القلبُ في انتظارها وكُل 
يومٍ للُقاها إرضاءً للقلب أتجملَ
.
وقفتُ على أطلالِها ثلاثون عاما 
وكأن ركبِها  بالأمس قد رحلَ 
.
أمحل قلبي وشفاهي تيبست 
وما من شهدٍ بغيرِها يُبلِلُ 
.
أبيتُ كُل يومٍ على واديي العيون 
غريقُ عِشقِها والدموع تحمِلُ 
.
شفائي قطرة من شهد مبسمها 
ونور العيون للقلوب السكينة تُرسِلُ 
.
أظناني نار الحُزن يغمِرُ الفؤاد 
ألتحِفُ عِشق هُدى دون وصل 
.
 غريق الهوى ما من  دليل 
بحرهُ الأوهام دموعهُ البلل 
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق