أنها أمراه عجب
تلقي علي السلام
وعيناها تسحرني
عن عمد منها
وأنا أقف بذلك
الأدب
فتحدث الحرب في
داخلك دون سبب
ولو سالتها من أنتِ
لقالت أني
ذلك عمرك
حيث ذهب
أني سنينك وخطاياك
وأوراقك المبعثرة
على جسدك
كالندب
أنها أمراه عجب
تغريني فأغوص فيها
وأنشد القوافي
سطوراً ولا أرى
ما كتب
أتلمس المعاني
وكلمات الغزل فيها
وتغدو بصرح
القصيد كأس ثملت
به فلا عتب
ولا أدري أنني والليل
على أعتابها
نقود نهر الشوق
إليها ونكون
مصب
عندها تمحى بتلك
الرياح
طيور تحلق بالسماء
لا يبقى منها
سوى ذكرى
وقلب فيها غلب
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق