الثلاثاء، 21 يوليو 2020

كان الوقت عصرا
 حين بالحي القديم
 مررت...

حي الطفولة
والبراءه
حي الورود إذا عبرت...

هنا لَعبت
هنا جَلست
هنا بكل ركنٍ
قد كبرت...

وهنا عَرفت 
لمن الوردة البيضاء قَطفت...
ولمن سَرحتُ شعري
وأجمل ما عندي
أرتديت...

كنت طاووس الشباب
أنفض الريش تخايلا
إن رأتني أو رأيت...

كنت كأنني تحت
نوافذ بيتها
أعز أشيائي أضعت...

 ذكرايات مضت
ولم أنساها وإن كَبرت...

كيف أنساها
وفي الحي القديم
عرفتها و عَشقت...

... محمود يونس        جلالبات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق