تزود فيها من التقوى...
هوَ يريدُ لنَا الخيرَ
كُلِه...
نحنُ مَن يسلك درباً
غيرَ الذي لَنَا
إرتضاه...
ماذا دهاكَ أيها الانسان
جنةٌ وهبها الخالقُ
بالمجان...
ماعليكَ الا أن تصونَ
اللسان...
وتضبط منبهَ وقتكَ وتردد
الله اكبر،الله اكبر،الله اكبر،الله اكبر
مع الاذان...
إياكَ أن تعاقر الخمرةَ وتكونَ من
أهلِ
الادمان...
فمن أدمنها باءَ بالذلِ
والهوان...
وتغضَ البصر..وتحفظ الامانة..وتنشر المودةَ معَ
الجيران...
واحبب وطنكَ لاتخنهُ..فحب
الأوطان منَ
الأيمان...
وأن صُمتَ اياماً قلائل..نوديَ
عليكَ فاليدخل من باب
الريان...
ركعياتٌ قليلاتٌ في اليوم
والليلة..ثقيلةٌ عندهُ
في
الميزان...
لكَ في دهركَ نفحات ..ليضاعف
اجركَ وتكتب عندَ البارئُ من
أهل
الاحسان...
أياكَ من طولِ الأملِ.. وغواية
الشيطان..ستكون نادما ..وتبوءَ
بالخسران...
أعلم إنها رحلةٌ قصيرة..فتزود
فيها من التقوى..وكلَّ شيءٍ عندهُ
بحسبان...
ولَو بشقِ تمرةٍ تصدق ..لتنجو من
النيران...
وتنالَ شفاعةَ حبيبنا المصطفى
العدنان...
..............
إسماعيل جبير الحلبوسي
22/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق