الأحد، 5 يوليو 2020

خاطرة
___باسم الشجعان___

حب الأوطان، من الإيمان
أعجبني هذا القول الرنان
دخل قلبي شعارا منذ زمان
أحببت  وطني  قدر الإمكان
ضحيت لأجله بروح الإنسان
أهديته شبابي حين العنفوان
إستبحت دمي، و لذاتي نكران 
حاربت ببسالة، واجهت النيران
تسلقت الجبال و عبرت الوديان 
واجهت مدافع و قنابل بالأطنان
غادرت الأحباب و فارقت الخُلّان
نقص في الطعام و كم بت عطشان! 

كل هذا لأجلك يا وطني فلم الخذلان؟

همشت من خدمك و كرمت من خان!
نسيت من قدسك،  و قدست الأوثان!
بخلت على من حررك و أكرمت الجبان!
لا ألومك وطني، ألوم الطغاة و الطغيان 
سأعطف عليك دائما و ألوم فيك النكران
دفاعي عنك واجب و لا أرجو منك العرفان،
أريدك حرا تنعم بالسلم و السلام و الاطمئنان.

ادريس صدوقي
___________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق