الأربعاء، 1 يوليو 2020

نهدت روحي اليك فأأنهد
وأسقني دموع بكاس الخد
وأحسن لي الوفاء ولو ان
وعدك لي وفاء وأن لم تعد
توتري وانتي الي تنهدي
فانا احبك متوترة لل الابد
لاضع بين ملامحك سدى
وتكوني أنتي هنا لا تتردد
فتنهدي بروحي فانا لك
نجوم تضى الليال لا عدد
وأشرقي بنهاراتي شموس
خيطي بنورك جرحا متقد
فأنتي لي مواطن ومنافي
ظل اتفئيه ظل ابد مدد
حتى روحي وهي تنظرك
كانت كما جمرا و مؤقد
وأشواقي مدى ابدا رحب
وحنيني حمم بي لاتبرد
أتجرء انا ان انظر للمرايا
أتقصد ذالك كثيرا أتعمد
لاراك كما اريد بخيالاتي
فانا دوما افعل فقط ما أرد
بكل غباء أعتقدت وهمي
واقعا ونثرت الواقع مبدد
بسرمد الفراغ الذي الا
منك ليس فارغا بل محتد
منشاءه انت جذوره انا
لست أنا أن أنت لم توجد
فلاتظنن أني قد اكن الي
اتظن الجحيم بالنار برد

واتي الى مساحات ذكرك
عطشا وأرجع ريان  وأرد
كل مياه خلقه الله زلال
بروحي عطور الازل ورد
حتى رضاب اللمى قطرا
على ثوب روحي قد تجمد
وان غبت لحظه من زمن
عني نالني ألم انياب ورد
وعبث بي الاشواق عبث
زوابعا بالبهاء عبث جلد
وحرقني حنيني وكانني
كافرا استتاب وظل ملحد
والهيام بروحي ينتشي
ك أيمان بروح رجل موحد

تسع روحي كل ما خلق الله
تضيق بثانية من صد وبعد
فقل لروحك توسلا وتسولا
عني رؤيدا بروحه والجسد
فلقد غدا شبحا بعد بدرا كمل
وصار أمسا لايرتجى له غد
ذالك الفتى أن يوم هوى بك
لهاوية قمتها شموخ و لاحد 

ولو أن الروح أحبت بلا كلف
ولو أن جسدي بعبوديته تقيد
ولو ان قلبي قطعت نياطه
ونبض صمم وكان ابد مغرد
ولو أن نفسي لاشغل لها الا
ذكرك غداة وعشيا كانك ورد
يتصابى به راهب مسنا الم
ويقتات وجع دعاء أملا لايرد

الا انني والفرح بك يد بيد
والسعاده بك شالا لكتفي هد
فهمسي ليلى بليالي بدر لقاء
وتنفسي ليلى نهاراتي لاسعد
وتنهدي بروحي الابد لاتبالي
بتعبي انا لك منذ أزألا انهد
وللابد حتى أخلق بك حتم
يفوق الاكون وان كانت تتمدد

المحتد=  المنشاء والاصل

خالد السعداوي  ١/١/٧٠٠٢     2''15مساءا بتوقيت بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق