نهدت روحي اليك فأأنهد
وأسقني دموع بكاس الخد
وأحسن لي الوفاء ولو ان
وعدك لي وفاء وأن لم تعد
توتري وانتي الي تنهدي
فانا احبك متوترة لل الابد
لاضع بين ملامحك سدى
وتكوني أنتي هنا لا تتردد
فتنهدي بروحي فانا لك
نجوم تضى الليال لا عدد
وأشرقي بنهاراتي شموس
خيطي بنورك جرحا متقد
فأنتي لي مواطن ومنافي
ظل اتفئيه ظل ابد مدد
حتى روحي وهي تنظرك
كانت كما جمرا و مؤقد
وأشواقي مدى ابدا رحب
وحنيني حمم بي لاتبرد
أتجرء انا ان انظر للمرايا
أتقصد ذالك كثيرا أتعمد
لاراك كما اريد بخيالاتي
فانا دوما افعل فقط ما أرد
بكل غباء أعتقدت وهمي
واقعا ونثرت الواقع مبدد
بسرمد الفراغ الذي الا
منك ليس فارغا بل محتد
منشاءه انت جذوره انا
لست أنا أن أنت لم توجد
فلاتظنن أني قد اكن الي
اتظن الجحيم بالنار برد
واتي الى مساحات ذكرك
عطشا وأرجع ريان وأرد
كل مياه خلقه الله زلال
بروحي عطور الازل ورد
حتى رضاب اللمى قطرا
على ثوب روحي قد تجمد
وان غبت لحظه من زمن
عني نالني ألم انياب ورد
وعبث بي الاشواق عبث
زوابعا بالبهاء عبث جلد
وحرقني حنيني وكانني
كافرا استتاب وظل ملحد
والهيام بروحي ينتشي
ك أيمان بروح رجل موحد
تسع روحي كل ما خلق الله
تضيق بثانية من صد وبعد
فقل لروحك توسلا وتسولا
عني رؤيدا بروحه والجسد
فلقد غدا شبحا بعد بدرا كمل
وصار أمسا لايرتجى له غد
ذالك الفتى أن يوم هوى بك
لهاوية قمتها شموخ و لاحد
ولو أن الروح أحبت بلا كلف
ولو أن جسدي بعبوديته تقيد
ولو ان قلبي قطعت نياطه
ونبض صمم وكان ابد مغرد
ولو أن نفسي لاشغل لها الا
ذكرك غداة وعشيا كانك ورد
يتصابى به راهب مسنا الم
ويقتات وجع دعاء أملا لايرد
الا انني والفرح بك يد بيد
والسعاده بك شالا لكتفي هد
فهمسي ليلى بليالي بدر لقاء
وتنفسي ليلى نهاراتي لاسعد
وتنهدي بروحي الابد لاتبالي
بتعبي انا لك منذ أزألا انهد
وللابد حتى أخلق بك حتم
يفوق الاكون وان كانت تتمدد
المحتد= المنشاء والاصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق