الأربعاء، 1 يوليو 2020

إن شكوتك دنيايا 
فما عساك مغير ؟
هي الأمور دول
تقسو عليك أيام
وسرعان ما تنفرج
واعلم انها كؤوس مضمخة 
تسقيكها ردحا حلاوة 
و تجرعك ردحا مر حنضل

لا تشكو بلواك لأحد
فالشكوىلغيرالله منقصة
بعض الظنون آثام 
و طبع المرء ظنون
و ما الحياة سوى
 سجال و معركة
فكثرة الحلو رتابة
و تراكم الضنك
يأس و محرقة

خض الأمور كما تأتيك منشرحا 
و تفاءل دوما وابتسم
فمن عقلها قادر على فكها
تالله دون أن  تتكلم

                         تونس01| 07|2020
بقلم شاعر الخضراء
الأستاذ داود بوحوش 
الجمهورية التونسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق