إن شكوتك دنيايا
فما عساك مغير ؟
هي الأمور دول
تقسو عليك أيام
وسرعان ما تنفرج
واعلم انها كؤوس مضمخة
تسقيكها ردحا حلاوة
و تجرعك ردحا مر حنضل
لا تشكو بلواك لأحد
فالشكوىلغيرالله منقصة
بعض الظنون آثام
و طبع المرء ظنون
و ما الحياة سوى
سجال و معركة
فكثرة الحلو رتابة
و تراكم الضنك
يأس و محرقة
خض الأمور كما تأتيك منشرحا
و تفاءل دوما وابتسم
فمن عقلها قادر على فكها
تالله دون أن تتكلم
تونس01| 07|2020
بقلم شاعر الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق