أحيانا
يعترى العقل حالة من التشوش الفكرى.. تتزاحم الأفكار.. يحاول العقل فض هذا التشابك وترتيب الأفكار.. فيرفض العقل فينتاب الإنسان حالة من الصمت والصدود عن ترجمة هذا الإحساس فيؤثر الإبتعاد.. ويأبى العقل ثم القلم على الوصول إلى مايرضى النفس ويهدئ من روع العقل.. فيجد الإنسان نفسه مضطرا إلى البعد.. وترك القلم.. معطيا لعقله مساحه من الهدوء والإستقرار.. فعندما يجبر العقل القلم على التوقف بسبب هذا الضجيج الفكرى يجب على الإنسان ان يستجيب وينأى بنفسه عن كل مايثير هذه المزاحمه الفكريه.. نتيجة تدفق الحرف الغزير الذى يريد الكاتب أن يبدع فى خروجه فى أبهى صوره ليستمتع من يقرأ
وبعد الهدوء الذهنى يستطيع ان يسترجع الإنسان شهيته الفكريه.. التى ألمت بها تلك العاصفه من المداخلات الفكريه... التى لايمكن لأى كاتب او شاعر او أديب ان يستغني عن فكره وقلمه. ولكنه من الممكن ان يتقوقع احيانا بسبب ما أعترى العقل من هذا المزيج الفكرى.
ولا يدوم طويلا... فسرعان ماتهدأ العاصفه.. ويعود منفردا بعقله وقلمه.. لنثر كل در مكنون قبع تحت هذه العاصفه. فيخرج كل غال وثمين من مفردات تليق بشخصيته وقلمه..
مشاعر كاتب
قطب زيد
1/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق