السبت، 2 أكتوبر 2021

(  بدون عنوان  )   بقلم    أحمد طلبه. 
---------------------------------------
أتسألني عن حالي. ....أتعجب من نهر الدمع في عيني. 
إذا فأنت غريب. ..........أنت لست من وطني. 
تفضل. ..وأرسم بالحروف أﻻمي. ...أنت اﻷن ضيفي. 
وأكتب قصتي بلا عنوان. .أو. .أكتب فارس بلا جواد. 
أنا بنت هذا الوطن. ..أنا القدس وحيفا والخليل أنا غزه وأريحا
ونابلس ورام الله وجنين. أنا الحرم الإبراهيمي. .............
أنا كنيسة العذراء. أنا قاهره المعز وفي السودان شرياني. 
أنا بنت عمان وفي بغداد شواطئي. ومرسايا في الجوﻻن. 
أنا عاشقه تونس وليبيا وموريتانيا والمغرب والجزائر. 
أنا قدسيه المولد سوريه القلب جوبيتيه الدم يمنيه المعتقد. 
أنا من نثرت بذور القمح في عمان فأنبتت سنابله في الصومال. 
أنا من سقيت النخل في بغداد وحصدت التمر في سوريا. 
أنا من تزوجت دم الشهيد. .........ومهري كان بندقيه. 
أنا بنت الشهيد. ......وأخت الشهيد. ......أنا أم البطل. 
                 أنا فلسطين. .........ياعرب. 
وإخوتي. .آه من إخوتي. ..تلك قصة ربما تطول. .عنوانها. .
إخوه الجحود. سأقص عليك منها ثلاثه سطور. وأحكم أنت
بالعدل وعندي شهود عدول. كنت طفلة صغيرة ألهو بين أخوتي العشرون.لم ينقطعوا عن زيارتي كل عام. وفي يوم من اﻷيام إنشق البحر وهاجمتنا الذئاب والثعالب والكلاب. هدموا المساجد والكنائس وأحتلوا كل باب. ....قرأت في عينيك الحيره والسؤال
إخوتي. ...أين ذهبوا. ...ساعدوني بالنفط والسلاح والمال.
لكن ستون عاماً ومازالت اﻷرض ترتوي بالدماء. لست أدري. .
هل يأسوا..... أو إستسلموا......... أو خافوا من الكلاب. 
تركوا اﻷرض عارية فأغتصبها المخنث والمنافق والجلاد. 
تلك قصتي أكتبها وأنثر حروفها علي ثوب وطني. 
وﻻ تخبرهم عن دموعي. .فيحزنوا. ..أو يشمتوا. ولكن. ..
إحمل لهم رسالتي اﻵخيره فيها خلاصه الكلام. 
إخوتي اﻷحباب. ............
يا من تركتم أختكم عاريه وسط الذئاب. 
أين ذهبت نخوتكم. ..........بل أين غيرة الرجال. 
لقاءنا وموعدنا يوم القيامه. .في محكمه القاضي فيها هو الله. 
لقاءنا وموعدنا عند الله. ........وعند الله تجتمع الخصوم. 
Ahmed Tolba.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق