قصيدة لأبني المرحوم الطفل عبدالله في حلول مطلع رحيله السنوية الثالثة الذي لا انساه حتى اصبح بجواره راحلا من البحر الكامل **
يا من احب فهل خبرت صبابتي. للعيش انت مهييء الاسباب
شط المزار ولم ازل مترحلا. والقصد انت بمطلع وغياب
كيف ارتضيت لي الشقاء منزلا. حتى ذوى في العشق كل شباب
عد للمعاهد اذ دعتك صبابة. كصبابتي واركن لخير مٱب
علقت في اربي اليك مفضلا. اسعى اليك مكلفا بصعاب
لي في سنين كنت قد قاسيتها. امل بأن ٱوي لخير جناب
النيرات على جبينك تعتلي. يا من حظيت ببالغ الاعجاب
روحي وكنت لها علالة بائس. يهفو للقيا وجهك الخلاب
منذ التقينا لم ازل في حسرة. من نظرة جاءت بفرط عذاب
اني وقعت وكان سحرك قد مضى. في خافق يبريه سوء مصاب
العشق ليس بجنة لكنه. نار الجحيم بوقدها اللهاب
اني بحبك لا اشك وارتضي. حبا ينولني جزى وعقاب
لكنني في الحب اسوأ عاشق. والحب يوليني اذى ورهاب
بقلمي /بسام عبدالله قصاب
2021/10/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق