قبض الريح
أرخى عليه الليل لوناً
من سواد
ورمت
سرابيل الضياع رسومها
فاستنفرت
في خافقيه جداولٌ
من فيض أنفاس الضياع
وتعطلت
في روحه
آهات أنفاسٍ
تعالت
باندفاعٍ
ولهيبِ أيامٍ له
راحت
تُذيب الجمر في
عزف الصراع
وصرير أقلام الندى
حطّت على
أسماعه
لكنها
كانت تقول لصمته
أنا لستُ منكَ وإنني
أسمو إلى
قلبٍ
يكلله ثوبُ الغنى
وتطول آمالي إلى
شمس الأماني
باندفاع
...............
يا مَن يجير الدمع في
ليل الجياع
إسمع
هدير الخوف من
أمسٍ رمى
في جوفه حقّاً
و... ضاع
أنا لستُ أرجو لمحةً
من مبسمٍ
أرخى علينا ظلّه
ورمى لنا
قبضَ الرياح
فحسبتُ أنّي
من بقايا أمّةٍ
زرعت بجوف الخوف
نفساً
من شعاع
وأنني
لا ألتقي في موكبي
إلّا رياحَ الوهم دوماً
والضياع
دعبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق