أستودِعُ اللَّه
أَسْتَودِعُ اللَّه في ديني و في قلمِي
مالستُ كاتبةً شِعري لأعصِيهِ
أو كُنتُ أمشي بدربِ الشَّوكِ عن ألقٍ
لكنَّ شوكي غِلالٌ في خُطى التِيهِ
يا ليتهُ الحزنُ إن فاضَت نوافحهُ
بلَّ الروابي وقد عزّت أمانيهِ
قد حاَلَ حبري قهرًا من لضَى ألمِي
يا ليت قهري خفيفٌ حين أرويهِ
يا لوعةً ثمِلتْ عاثتْ بِمحبرتِي
أمْ انه اليأسُ قد لاحت بواديهِ
ما باتَ للخَلقِ عيرٌ مدَّ قافِلةٍ
إلاَّ اليراعُ وحبري حيث أجريهِ
ربِّي دعوتُ ياربّاهُ ترحمني
أتمِمْ عليَّ بفضلٍ منك تُعْطيهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق