الخميس، 14 أكتوبر 2021

قصيدة بعنوان  :  إصمدي بيروت
اللهم احفظ شعب لبنان الحبيب. (  مهداة للشعب اللبناني الشقيق ) 
بقلم  :  خالد سليم الهندي
مدرسة  :  جبل طارق الاساسية/ الزرقاء 
اليوم  :  الخميس ؛  ٢٠٢١/١٠/١٤

كَفْكِفْ  دُمُوعُكَ  فَهُناكَ  لي طَلّةٌ
وَهلْ لي  مِنْ  عِشْقِكِ  لا  أُجِيبُ
أنا اليومُ  أُعَاني  وَنفسي  لَوعةٌ
لمَا  جَرى  لبيروتَ  وهمٌ  رَهيبُ
سَتذكرُ  أيّامُكِ  مِنْ  عُلوِّ حَمامةٍ
وَلحنُ فيروزُ  مِنكِ قد  لا يَغيبُ
أنا العِشقُ  فيكِ وإنْ  أملكُ حُبّاً
سَأستعطفُ  لَحنكِ  وأَستطيبُ
لعَمري  سَتبقى الحياةُ  شُموساً
وَشمسُ  بيروتَ  دواءُ الحَبيبُ
سَيأسرُ في رحاكِ  دماءُ الحياة
لعَمري  النّجاةَ  وَبحرُها الرَّتيبُ
وَشُدتْ رِحالُ الغَدرِ  منها  قدرٌ
فلا تَدري منْ  رَحلِها  ما يَطيبُ
وَمرفئُ موتٍ قد  يُصرعُ  وَهلاً
فلا يَدري شَراً  لِما  قد  يُصيبُ
في لحظِ  عُمْقِ الخوْفِ  تَجري
ومَجرى  الدِّماءِ  لَعمْري  رَهيبُ
تَفجّرَ تَوْهاً في  بَحرِ  الحَضارة
فما كانَ يَحلو  لِصمتٍ  عَجيبُ
ترى المَوتُ صَعقاً  وَيدنو  إليهِ
فما رهنُ سَعفٍ  يُعيدُ  الحَبيبُ
ولا غيظِ  شرِّ  النُّفوسِ  تُعاني
وَفيها تُحاكي لِ صَمْتها تَعيبُ
سَتصمُدي   فينا  بعزمِ  البَقاء
وروحُ  النِّداءِ  تَراءتْ   تُجيبُ
ولمّتْ جِراحٌ  على  قَدرِ  مَوتٍ
ويَصمدُ  بَحراً في  مَدٍّ عَصيبُ
وَطوقُ النجاةِ  لِبيروتَ أفْضى
وَعينٌ تباكتْ  وَنحبُها  المُريبُ
لعَمري سَتبقى  رياحُ  الطهارةِ
لِبيروتَ  تجَْري لَعمْري  تُجيبُ 
فَلولا  الحَياءُ  لهاجَني  إعتبارٌ
ولبِتُ  أَرجو  لقُربكِ  ما يَطيبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق