السبت، 16 أكتوبر 2021

بقلم ‏☆☆☆☆بقلم ‏عبد ‏العزيز ‏دغيش

لتألق المشاعر نسقُ
شعرا أتسقَ 
من قلب حسناء خفقَ 
من فمها ، بالحب والنقاء 
وبالحسن والجمال ، وبمشبوب 
العاطفة تدفقَ
بقولِ عشقِ ورفقٍ تفتّقَ 
أستقر في الوجدانِ
بما فيه
من رقةِ تعبيرٍ
ومشاعر صدقٍ وتحَرُّق
من الروح الى الروح انطلق 
أحتوى العمقَ والفوقَ و الفلقَ
نسَّقتْ ، ووصَفتْ العشقَ واحترقت 
قالت أنها وحبيبها ؛
تقاسما الحبَّ و الحزنَ
و البحرَ و الأفقَ ثم افترقا !!! **
إحساس كثيف ضمت به ؛
الجمالَ والبؤسَ
والحبَ والتنافرَ
والحزنَ والفرحَ
والسعادةَ والمأساةَ
كلَّ الشجون
ما تناقض فيها وما اتفقَ
أبلغت بما يلهم ويروي غدقَا
نثرٌ لعله
لم يصدر به إحساس من قبل
أو أحتوته ورقُ
أشبع العقلَ والوجدانَ
فتح القلبَ رواهُ
الروحُ سرتْ على هداهُ
وصَبَتْ الأحلامُ بمنارته
سَعَتْ إلى هام الجميل وروحه
وحارت فيما تعشقُ
ثاقبُ قولٍ وأدبٍ
لم يشبه ربما 
مما من قبل عن لسان تفتقَ
ومما تردد في أثير أو أفقِ
أو تبدد صداه في نفقِ
( تقاسما الحب و الحزن
و البحر و الأفق ثم افترقا ! )
لا يكون هذا من بشرٍ
إلا أن يكونا قد أنطبقا
و إلا أن يكونا قد أحترقا
وثم أشتقا وتفتقا
أكوان حب وألقا
ثم كان لهما حبا
هما من أستَبَقاهُ واستحدثاه ، هما
وغيرهما ، لم يستحدث أو أن يستبِقَ
وكان لهما ما شاق وما راق
ورق وحاق وأنبلج وغسق
أين مني يا إلهي
أنَّى لي أن أكن
كيف لي بسعة ولسعة
هذا الحب والشفق والتألق .
.
عبدالعزيز دغيش .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق