الأحد، 17 أكتوبر 2021

بقلم ‏☆☆☆علي ‏ناصر ‏حسين ‏الأسدي ‏

{الإسلام والجمال}
بقلم علي ناصر حسين الأسدي
علاقة الإسلام بالجمال وما يمثل هذا الاتجاه في الحركة الإسلامية فإن الجمال  يمثل حالة في الجسد كما يمثل حالة في الواقع، في الأرض وفي السماء، وما إلى ذلك من مواقع الجمال في الكون، والإسلام بدوره يحاول أن يرسم الحدود التي تجعل للجمال مهمة معينة يمكن لها أن تغني التجربة الإنسانية الجسدية في المستوى الذي ينظم فيه المجتمع، ويوزعه خلايا متعددة لا يعيش الإنسان فيها الجوع بل يشعر بالاكتفاء في الحالات الطبيعية التي لا تتحول إلى وضع مرضي.  فالأنوثة أمر أساسي في ذاتية المرأة، والإسلام لا يريد للمرأة أن تقمع أنه ينظر نظرة سلبية إلى المرأة المسترجلة أو المرأة التي تتشبه بالرجال من حيث الذكورة وليس من حيث القوة، وعندما يتحدث الإسلام عن علاقة الرجل بالمرأة في داخل العلاقة الزوجية فإنه يتحدث عن ضرورة أن تعطي المرأة نفسها الحرية في إظهار أنوثتها ومشاعرها في علاقتها بزوجها وهكذا بالنسبة للرجل، فالإسلام لا يريد للمرأة أن تلغي أنوثتها، ولكنه يريد لها أن تنظم حركة الأنوثة في حياتها بحيث لا تتحول إلى عنصر يفسد على المرأة أخلاقها، كون الأنوثة في الجانب الإنساني تتحرك في مجال الشعور والرقة والعاطفة والانفعال، وللمرأة الحق في أن تبلور هذه العناصر بالطريقة التي تستطيع أن تغني التجربة الإنسانية كلها. الإسلام والجمال أما علاقة الإسلام بالجمال وما يمثل هذا الاتجاه في الحركة الإسلامية فإن الجمال٬ بدوره يحاول أن يرسم الحدود التي تجعل للجمال مهمة معينة يمكن لها أن تغني التجربة الإنسانية الجسدية في المستوى الذي ينظم فيه المجتمع، ويوزعه خلايا متعددة لا يعيش الإنسان فيها الجوع بل يشعر بالاكتفاء في الحالات الطبيعية التي لا تتحول إلى وضع مرضي.  فالمرأة لم تكلف شرعاً بألا تنظر إلى الرجل، ولم يحرم عليها أن ينظر إليها الرجل في دائرة ما هو حلال من النظر بين الطرفين، هذه المسألة لا تعيش في دائرة ضروريات الحياة العامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق